nindex.php?page=treesubj&link=28975_18851_30563nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=107ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=107ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم أي: يخونونها بالمعصية كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم جعلت معصية العصاة خيانة منهم لأنفسهم كما جعلت ظلما لها لرجوع ضررها إليهم والمراد بالموصول إما طعمة وأمثاله وإما هو ومن عاونه وشهد ببراءته من قومه فإنهم شركاء له في الإثم والخيانة.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=107إن الله لا يحب من كان خوانا مفرطا في الخيانة مصرا عليها.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=107أثيما منهمكا فيه، وتعليق عدم المحبة الذي هو كناية عن البغض والسخط بالمبالغ في الخيانة والإثم ليس لتخصيصه به بل لبيان إفراط طعمة وقومه فيهما.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_18851_30563nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=107وَلا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=107وَلا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ أَيْ: يَخُونُونَهَا بِالْمَعْصِيَةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ جُعِلَتْ مَعْصِيَةُ الْعُصَاةِ خِيَانَةً مِنْهُمْ لِأَنْفُسِهِمْ كَمَا جُعِلَتْ ظُلْمَاً لَهَا لِرُجُوعِ ضَرَرِهَا إِلَيْهِمْ وَالْمُرَادُ بِالْمَوْصُولِ إِمَّا طُعْمَةُ وَأَمْثَالُهُ وَإِمَّا هُوَ وَمَنْ عَاوَنَهُ وَشَهِدَ بِبَرَاءَتِهِ مِنْ قَوْمِهِ فَإِنَّهُمْ شُرَكَاءُ لَهُ فِي الْإِثْمِ وَالْخِيَانَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=107إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا مُفْرِطَاً فِي الْخِيَانَةِ مُصِرَّاً عَلَيْهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=107أَثِيمًا مُنْهَمِكَاً فِيهِ، وَتَعْلِيقُ عَدَمِ الْمَحَبَّةِ الَّذِي هُوَ كِنَايَةٌ عَنِ الْبُغْضِ وَالسُّخْطِ بِالْمُبَالَغِ فِي الْخِيَانَةِ وَالْإِثْمِ لَيْسَ لِتَخْصِيصِهِ بِهِ بَلْ لِبَيَانِ إِفْرَاطِ طُعْمَةَ وَقَوْمِهِ فِيهِمَا.