الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكانا وأضل سبيلا

                                                                                                                                                                                                                                        (34) يخبر تعالى عن حال المشركين الذين كذبوا رسوله وسوء مآلهم، وأنهم يحشرون على وجوههم أشنع مرأى، وأفظع منظر، تسحبهم ملائكة العذاب ويجرونهم إلى جهنم الجامعة لكل عذاب وعقوبة أولئك الذين بهذه الحالة شر مكانا ممن آمن بالله وصدق رسله، وأضل سبيلا وهذا من باب استعمال أفضل التفضيل فيما ليس في الطرف الآخر منه شيء، فإن المؤمنين حسن مكانهم ومستقرهم، واهتدوا في الدنيا إلى الصراط المستقيم وفي الآخرة إلى الوصول إلى جنات النعيم.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية