nindex.php?page=treesubj&link=29786_30549_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=5بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج
أي:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=5بل كلامهم الذي صدر منهم، إنما هو عناد وتكذيب للحق الذي هو أعلى أنواع الصدق
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=5لما جاءهم فهم في أمر مريج أي: مختلط مشتبه، لا يثبتون على شيء، ولا يستقر لهم قرار، فتارة يقولون عنك: إنك ساحر، وتارة مجنون، وتارة شاعر، وكذلك جعلوا القرآن عضين، كل قال فيه، ما اقتضاه رأيه الفاسد، وهكذا، كل من كذب بالحق، فإنه في أمر مختلط، لا يدرى له وجهة ولا قرار، فترى أموره متناقضة مؤتفكة كما أن من اتبع الحق وصدق به، قد استقام أمره، واعتدل سبيله، وصدق فعله قيله.
nindex.php?page=treesubj&link=29786_30549_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=5بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ
أَيْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=5بَلْ كَلَامُهُمُ الَّذِي صَدَرَ مِنْهُمْ، إِنَّمَا هُوَ عِنَادٌ وَتَكْذِيبٌ لِلْحَقِّ الَّذِي هُوَ أَعْلَى أَنْوَاعِ الصِّدْقِ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=5لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ أَيْ: مُخْتَلِطٍ مُشْتَبَهٍ، لَا يَثْبُتُونَ عَلَى شَيْءٍ، وَلَا يَسْتَقِرُّ لَهُمْ قَرَارٌ، فَتَارَةً يَقُولُونَ عَنْكَ: إِنَّكَ سَاحِرٌ، وَتَارَةً مَجْنُونٌ، وَتَارَةً شَاعِرٌ، وَكَذَلِكَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ، كُلٌّ قَالَ فِيهِ، مَا اقْتَضَاهُ رَأْيُهُ الْفَاسِدُ، وَهَكَذَا، كُلُّ مَنْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ، فَإِنَّهُ فِي أَمْرٍ مُخْتَلِطٍ، لَا يُدْرَى لَهُ وَجِهَةٌ وَلَا قَرَارٌ، فَتَرَى أُمُورَهُ مُتَنَاقِضَةً مُؤْتَفِكَةً كَمَا أَنَّ مَنِ اتَّبَعَ الْحَقَّ وَصَدَّقَ بِهِ، قَدِ اسْتَقَامَ أَمْرُهُ، وَاعْتَدَلَ سَبِيلُهُ، وَصَدَقَ فِعْلُهُ قِيلَهُ.