[ ص: 1911 ] ثُمَّ ذَكَرَ أَحْوَالَ الْقِيَامَةِ فَقَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=30296_32437_29046nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=7فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ nindex.php?page=treesubj&link=30296_32437_29046nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=8وَخَسَفَ الْقَمَرُ nindex.php?page=treesubj&link=30296_32437_34257_29046nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=9وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ nindex.php?page=treesubj&link=30296_30349_32498_29046nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=10يَقُولُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ nindex.php?page=treesubj&link=30296_32498_29046nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=11كَلا لا وَزَرَ nindex.php?page=treesubj&link=30347_34513_29046nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=12إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ nindex.php?page=treesubj&link=30362_30497_29046nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=13يُنَبَّأُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ nindex.php?page=treesubj&link=30359_30362_29046nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14بَلِ الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ nindex.php?page=treesubj&link=30359_30362_29046nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=15وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ
أَيْ: إِذَا كَانَتِ الْقِيَامَةُ بَرِقَتِ الْأَبْصَارُ مِنَ الْهَوْلِ الْعَظِيمِ، وَشَخَصَتْ فَلَا تَطْرُفَ كَمَا قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=42إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=43مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=8وَخَسَفَ الْقَمَرُ أَيْ: ذَهَبَ نُورُهُ وَسُلْطَانُهُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=9وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَهُمَا لَمْ يَجْتَمِعَا مُنْذُ خَلَقَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى، فَيَجْمَعُ اللَّهُ بَيْنَهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَيَخْسِفُ الْقَمَرُ، وَتُكَوَّرُ الشَّمْسُ، ثُمَّ يُقْذَفَانِ فِي النَّارِ، لِيَرَى الْعِبَادُ أَنَّهُمَا عَبْدَانِ مُسَخَّرَانِ، وَلِيَرَى مَنْ عَبَدَهُمَا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=10يَقُولُ الإِنْسَانُ حِينَ يَرَى تِلْكَ الْقَلَاقِلَ الْمُزْعِجَاتِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=10أَيْنَ الْمَفَرُّ أَيْ: أَيْنَ الْخَلَاصُ وَالْفِكَاكُ مِمَّا طَرَقَنَا وَأَلَمَّ بِنَا ؟
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=11كَلا لا وَزَرَ أَيْ: لَا مَلْجَأَ لِأَحَدٍ دُونَ اللَّهِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=12إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ لِسَائِرِ الْعِبَادِ فَلَيْسَ فِي إِمْكَانِ أَحَدٍ أَنْ يَسْتَتِرَ أَوْ يَهْرُبَ عَنْ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ، بَلْ لَا بُدَّ مِنْ إِيقَافِهِ لِيُجْزَى بِعَمَلِهِ، وَلِهَذَا قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=13يُنَبَّأُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ أَيْ: بِجَمِيعِ عَمَلِهِ الْحَسَنِ وَالسَّيْءِ، فِي أَوَّلِ وَقْتِهِ وَآخِرِهِ، وَيُنَبَّأُ بِخَبَرٍ لَا يُنْكِرُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14بَلِ الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ أَيْ: شَاهِدٌ وَمُحَاسِبٌ،
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=15وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ فَإِنَّهَا مَعَاذِيرُ لَا تُقْبَلُ، وَلَا تُقَابِلُ بَلْ يُقَرَّرُ بِعَمَلِهِ ، فَيُقِرُّ بِهِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=14اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا .
فَالْعَبْدُ وَإِنْ أَنْكَرَ، أَوِ اعْتَذَرَ عَمَّا عَمِلَهُ، فَإِنْكَارُهُ وَاعْتِذَارُهُ لَا يُفِيدَانِهِ شَيْئًا، لِأَنَّهُ يَشْهَدُ عَلَيْهِ سَمْعُهُ وَبَصَرُهُ، وَجَمِيعُ جَوَارِحِهِ بِمَا كَانَ يَعْمَلُ، وَلِأَنَّ اسْتِعْتَابَهُ قَدْ ذَهَبَ وَقْتُهُ وَزَالَ نَفْعُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=57فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ