إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين
(21 - 22) أي الذين جمعوا بين هذه الشرور: الكفر بآيات الله، وتكذيب رسل الله، والجناية العظيمة على أعظم الخلق حقا على الخلق وهم الرسل وأئمة الهدى، الذين يأمرون الناس بالقسط، الذي اتفقت عليه الأديان والعقول، فهؤلاء قد حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة واستحقوا العذاب الأليم، وليس لهم ناصر من عذاب الله، ولا منقذ من عقوبته.