تفسير سورة لإيلاف
قريش وهي مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=30578_29077nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لإيلاف قريش nindex.php?page=treesubj&link=30578_34436_29077nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=2إيلافهم رحلة الشتاء والصيف nindex.php?page=treesubj&link=28657_34370_34513_29077nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=3فليعبدوا رب هذا البيت nindex.php?page=treesubj&link=31576_32413_29077nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=4الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف
قال كثير من المفسرين: إن الجار والمجرور متعلق بالسورة التي قبلها أي: فعلنا ما فعلنا بأصحاب الفيل لأجل
قريش وأمنهم، واستقامة مصالحهم، وانتظام رحلتهم في الشتاء
لليمن، والصيف
للشام، لأجل التجارة والمكاسب.
[ ص: 1995 ] فأهلك الله من أرادهم بسوء، وعظم أمر الحرم وأهله في قلوب العرب، حتى احترموهم، ولم يعترضوا لهم في أي سفر أرادوا، ولهذا أمرهم الله بالشكر، فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=3فليعبدوا رب هذا البيت أي: ليوحدوه ويخلصوا له العبادة،
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=4الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف nindex.php?page=treesubj&link=19614فرغد الرزق والأمن من الخوف، من أكبر النعم الدنيوية، الموجبة لشكر الله تعالى.
فلك اللهم الحمد والشكر على نعمك الظاهرة والباطنة، وخص الله الربوبية بالبيت لفضله وشرفه، وإلا فهو رب كل شيء..
تَفْسِيرُ سُورَةِ لِإِيلَافِ
قُرَيْشٍ وَهِيَ مَكِّيَّةٌ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=30578_29077nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لإِيلافِ قُرَيْشٍ nindex.php?page=treesubj&link=30578_34436_29077nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=2إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ nindex.php?page=treesubj&link=28657_34370_34513_29077nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=3فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ nindex.php?page=treesubj&link=31576_32413_29077nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=4الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ
قَالَ كَثِيرٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ: إِنَّ الْجَارَّ وَالْمَجْرُورَ مُتَعَلِّقٌ بِالسُّورَةِ الَّتِي قَبْلَهَا أَيْ: فَعَلْنَا مَا فَعَلْنَا بِأَصْحَابِ الْفِيلِ لِأَجْلِ
قُرَيْشٍ وَأَمْنِهِمْ، وَاسْتِقَامَةِ مَصَالِحِهِمْ، وَانْتِظَامِ رِحْلَتِهِمْ فِي الشِّتَاءِ
لِلْيَمَنِ، وَالصَّيْفِ
لِلشَّامِ، لِأَجْلِ التِّجَارَةِ وَالْمَكَاسِبِ.
[ ص: 1995 ] فَأَهْلَكَ اللَّهُ مَنْ أَرَادَهُمْ بِسُوءٍ، وَعَظَّمَ أَمْرَ الْحَرَمِ وَأَهْلَهُ فِي قُلُوبِ الْعَرَبِ، حَتَّى احْتَرَمُوهُمْ، وَلَمْ يَعْتَرِضُوا لَهُمْ فِي أَيِّ سَفَرٍ أَرَادُوا، وَلِهَذَا أَمَرَهُمُ اللَّهُ بِالشُّكْرِ، فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=3فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ أَيْ: لِيُوَحِّدُوهُ وَيُخْلِصُوا لَهُ الْعِبَادَةَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=4الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ nindex.php?page=treesubj&link=19614فَرَغْدُ الرِّزْقِ وَالْأَمْنُ مِنَ الْخَوْفِ، مِنْ أَكْبَرِ النِّعَمِ الدُّنْيَوِيَّةِ، الْمُوجِبَةِ لَشُكْرِ اللَّهِ تَعَالَى.
فَلَكَ اللَّهُمَّ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ عَلَى نِعَمِكَ الظَّاهِرَةِ وَالْبَاطِنَةِ، وَخَصَّ اللَّهُ الرُّبُوبِيَّةَ بِالْبَيْتَ لِفَضْلِهِ وَشَرَفِهِ، وَإِلَّا فَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ..