nindex.php?page=treesubj&link=30726_32423_32431_34190_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=100يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين nindex.php?page=treesubj&link=28328_29785_30235_34086_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم
(100 - 101) لما أقام الحجج على أهل الكتاب، ووبخهم بكفرهم وعنادهم، حذر عباده المؤمنين عن الاغترار بهم، وبين لهم أن هذا الفريق منهم، حريصون على إضراركم وردكم إلى الكفر بعد الإيمان، ولكن -ولله الحمد- أنتم -يا معشر المؤمنين- بعدما من الله عليكم بالدين ورأيتم آياته ومحاسنه ومناقبه وفضائله، وفيكم رسول الله الذي أرشدكم إلى جميع مصالحكم، واعتصمتم بالله وبحبله الذي هو دينه، يستحيل أن يردوكم عن دينكم، لأن الدين الذي بني على هذه الأصول والدعائم الثابتة الأساس المشرقة الأنوار تنجذب إليه الأفئدة، ويأخذ بمجامع القلوب، ويوصل العباد إلى أجل غاية وأفضل مطلوب.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101ومن يعتصم بالله أي: يتوكل عليه ويحتمي بحماه،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101فقد هدي إلى صراط مستقيم وهذا فيه الحث على الاعتصام به، وأنه السبيل إلى السلامة والهداية.
nindex.php?page=treesubj&link=30726_32423_32431_34190_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=100يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28328_29785_30235_34086_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
(100 - 101) لَمَّا أَقَامَ الْحُجَجَ عَلَى أَهْلِ الْكِتَابِ، وَوَبَّخَهُمْ بِكُفْرِهِمْ وَعِنَادِهِمْ، حَذَّرَ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ عَنِ الِاغْتِرَارِ بِهِمْ، وَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّ هَذَا الْفَرِيقَ مِنْهُمْ، حَرِيصُونَ عَلَى إِضْرَارِكُمْ وَرَدِّكُمْ إِلَى الْكُفْرِ بَعْدَ الْإِيمَانِ، وَلَكِنْ -وَلِلَّهِ الْحَمْدُ- أَنْتُمْ -يَا مَعْشَرَ الْمُؤْمِنِينَ- بَعْدَمَا مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ بِالدِّينِ وَرَأَيْتُمْ آيَاتِهِ وَمَحَاسِنَهُ وَمَنَاقِبَهُ وَفَضَائِلَهُ، وَفِيكُمْ رَسُولُ اللَّهِ الَّذِي أَرْشَدَكُمْ إِلَى جَمِيعِ مَصَالِحِكُمْ، وَاعْتَصَمْتُمْ بِاللَّهِ وَبِحَبْلِهِ الَّذِي هُوَ دِينُهُ، يَسْتَحِيلُ أَنْ يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ، لِأَنَّ الدِّينَ الَّذِي بُنِيَ عَلَى هَذِهِ الْأُصُولِ وَالدَّعَائِمِ الثَّابِتَةِ الْأَسَاسِ الْمُشْرِقَةِ الْأَنْوَارِ تَنْجَذِبُ إِلَيْهِ الْأَفْئِدَةُ، وَيَأْخُذُ بِمَجَامِعِ الْقُلُوبِ، وَيُوصِلُ الْعِبَادَ إِلَى أَجَلِّ غَايَةٍ وَأَفْضَلِ مَطْلُوبٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ أَيْ: يَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ وَيَحْتَمِي بِحِمَاهُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ وَهَذَا فِيهِ الْحَثُّ عَلَى الِاعْتِصَامِ بِهِ، وَأَنَّهُ السَّبِيلُ إِلَى السَّلَامَةِ وَالْهِدَايَةِ.