والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون
(8) أي: والوزن يوم القيامة يكون بالعدل والقسط، الذي لا جور فيه ولا ظلم بوجه.
فمن ثقلت موازينه بأن رجحت كفة حسناته على سيئاته فأولئك هم [ ص: 535 ] المفلحون أي: الناجون من المكروه، المدركون للمحبوب، الذين حصل لهم الربح العظيم، والسعادة الدائمة.
(9) ومن خفت موازينه بأن رجحت سيئاته، وصار الحكم لها، فأولئك الذين خسروا أنفسهم إذ فاتهم النعيم المقيم، وحصل لهم العذاب الأليم بما كانوا بآياتنا يظلمون فلم ينقادوا لها كما يجب عليهم ذلك.