ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون
(79 ) أي: لأنهم المنتفعون بآيات الله المتفكرون فيما جعلت آية عليه، وأما غيرهم فإن نظرهم نظر لهو وغفلة، ووجه الآية فيها أن الله تعالى خلقها بخلقة [ ص: 894 ] تصلح للطيران، ثم سخر لها هذا الهواء اللطيف، ثم أودع فيها من قوة الحركة ما قدرت به على ذلك، وذلك دليل على ، تبارك الله رب العالمين. كمال حكمته وعلمه الواسع وعنايته الربانية بجميع مخلوقاته وكمال اقتداره