ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور
5- ونزل كما رواه عن البخاري فيمن كان يستحيي أن يتخلى أو يجامع فيفضي إلى السماء وقيل في المنافقين ابن عباس ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه أي: الله ألا حين يستغشون ثيابهم يتغطون بها يعلم تعالى ما يسرون وما يعلنون فلا يغني استخفاؤهم إنه عليم بذات الصدور أي: بما في القلوب
[ ص: 222 ]