فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما نراك إلا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين
27- فقال الملأ الذين كفروا من قومه وهم الأشراف ما نراك إلا بشرا مثلنا ولا فضل لك علينا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا أسافلنا كالحاكة والأساكفة " بادئ الرأي " بالهمز وتركه أي: ابتداء من غير تفكر فيك، ونصبه على الظرف أي: وقت حدوث أول رأيهم وما نرى لكم علينا من فضل فتستحقون به الاتباع منا بل نظنكم كاذبين في دعوى الرسالة، أدرجوا قومه معه في الخطاب.