وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون
14- وهو الذي سخر البحر ذلله لركوبه والغوص فيه لتأكلوا منه لحما طريا هو السمك وتستخرجوا منه حلية تلبسونها هي اللؤلؤ والمرجان وترى تبصر الفلك السفن مواخر فيه تمخر الماء أي: تشقه بجريها فيه مقبلة ومدبرة بريح واحدة ولتبتغوا عطف على لتأكلوا، تطلبوا من فضله تعالى بالتجارة ولعلكم تشكرون الله على ذلك
[ ص: 269 ]