ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام
204- ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ولا يعجبك في الآخرة لمخالفته لاعتقاده ويشهد الله على ما في قلبه أنه موافق لقوله: وهو ألد الخصام شديد الخصومة لك ولأتباعك لعداوته لك وهو الأخنس بن شريق كان منافقا حلو الكلام للنبي - صلى الله عليه وسلم - يحلف أنه مؤمن به ومحب له فيدنى مجلسه فأكذبه الله في ذلك ومر بزرع وحمر لبعض المسلمين فأحرقه وعقرها ليلا كما، قال تعالى: