من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ
15- من كان يظن أن لن ينصره الله أي: محمدا نبيه في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب بحبل إلى السماء أي: سقف بيته يشده فيه وفي عنقه ثم ليقطع أي: ليختنق به بأن يقطع نفسه من الأرض كما في الصحاح فلينظر هل يذهبن كيده في عدم نصرة النبي ما يغيظ منها، المعنى فليختنق غيظا منها فلا بد منها.