ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور
60- الأمر ذلك الذي قصصناه عليك ومن عاقب جازى من المؤمنين بمثل ما عوقب به ظلما من المشركين أي: قاتلهم كما قاتلوه في الشهر الحرام ثم بغي عليه منهم أي: ظلم بإخراجه من منزله لينصرنه الله إن الله لعفو عن المؤمنين غفور لهم عن قتالهم في الشهر الحرام.