ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل
17- " ويوم نحشرهم " بالنون والتحتانية وما يعبدون من دون الله أي: غيره من الملائكة وعيسى وعزير والجن فيقول تعالى بالتحتانية والنون للمعبودين إثباتا للحجة على العابدين أأنتم بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه أضللتم عبادي هؤلاء أوقعتموهم في الضلال بأمركم إياهم بعبادتكم أم هم ضلوا السبيل طريق الحق بأنفسهم.