أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون
9- أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم من الأمم وهي إهلاكهم بتكذيبهم رسلهم كانوا أشد منهم قوة كعاد وثمود وأثاروا الأرض حرثوها وقلبوها للزرع والغرس وعمروها أكثر مما عمروها أي: كفار مكة وجاءتهم رسلهم بالبينات بالحجج الظاهرات فما كان الله ليظلمهم بإهلاكهم بغير جرم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون بتكذيبهم رسلهم.