هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم
29- هو الذي خلق لكم ما في الأرض أي: الأرض وما فيها جميعا لتنتفعوا به وتعتبروا
[ ص: 6 ] ثم استوى بعد خلق الأرض أي: قصد إلى السماء فسواهن الضمير يرجع إلى السماء؛ لأنها في معنى الجملة الآيلة إليه أي: صيرها كما في آية أخرى فقضاهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم مجملا ومفصلا أفلا تعتبرون أن القادر على خلق ذلك ابتداء، وهو أعظم منكم قادر على إعادتكم.