والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم أزواجا وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير
11- والله خلقكم من تراب بخلق أبيكم آدم منه ثم من نطفة أي: مني بخلق ذريته منها ثم جعلكم أزواجا ذكورا وإناثا وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه حال أي: معلومة له وما يعمر من معمر أي: ما يزاد في عمر طويل العمر ولا ينقص من عمره أي: ذلك المعمر أو معمر آخر إلا في كتاب هو اللوح المحفوظ إن ذلك على الله يسير هين
[ ص: 436 ]