أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم
21- أم بل لهم لكفار مكة شركاء هم شياطينهم شرعوا أي: الشركاء لهم للكفار من الدين الفاسد ما لم يأذن به الله كالشرك وإنكار البعث ولولا كلمة الفصل أي: القضاء السابق بأن الجزاء في يوم القيامة لقضي بينهم وبين المؤمنين بالتعذيب لهم في الدنيا وإن الظالمين الكافرين لهم عذاب أليم مؤلم.