ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون
5- ومن استفهام بمعنى النفي أي: لا أحد أضل ممن يدعو يعبد من دون الله أي: غيره من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم الأصنام لا يجيبون عابديهم إلى شيء يسألونه أبدا وهم عن دعائهم عبادتهم غافلون ؛ لأنهم جماد لا يعقلون
[ ص: 503 ]