الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين

                                                                                                                                                                                                                                      183- الذين نعت للذين قبله قالوا لمحمد إن الله قد عهد إلينا في التوراة ألا نؤمن لرسول نصدقه حتى يأتينا بقربان تأكله النار فلا نؤمن لك حتى تأتينا به وهو ما يتقرب به إلى الله من نعم وغيرها، فإن قبل جاءت نار بيضاء من السماء فأحرقته، وإلا بقي مكانه، وعهد إلى بني إسرائيل ذلك إلا في المسيح ومحمد قال تعالى: قل لهم توبيخا قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات بالمعجزات وبالذي قلتم كزكريا ويحيى فقتلتموهم والخطاب لمن في زمن نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - وإن كان الفعل لأجدادهم لرضاهم به فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين في أنكم تؤمنون عند الإتيان به.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية