والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون
9- والذين تبوءوا الدار المدينة والإيمان أي: ألفوه وهم الأنصار من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة حسدا مما أوتوا أي: آتى النبي - صلى الله عليه وسلم - المهاجرين من أموال بني النضير المختصة بهم ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة حاجة إلى ما يؤثرون به ومن يوق شح نفسه حرصها على المال فأولئك هم المفلحون
[ ص: 547 ]