قال اخرج منها مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين
18- قال اخرج منها مذءوما بالهمزة معيبا أو ممقوتا مدحورا مبعدا عن الرحمة لمن تبعك منهم من الناس واللام للابتداء أو موطئة للقسم وهو لأملأن جهنم منكم أجمعين أي: منك بذريتك ومن الناس وفيه تغليب الحاضر على الغائب، وفي الجملة معنى جزاء من الشرطية أي: من تبعك أعذبه.