قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=20009_28640_28723_30231_30364_30505_30526_30527_32079_32840_34113_34232_34513_20716_30531_29468_28642_20715_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286لا يكلف الله نفسا إلا وسعها يمنع تكليف الزمن القيام للصلاة، وربما يؤخذ منه، وإن كان قادرا على الفعل غير أنه يلحقه حرج عظيم، فلا يجب عليه فعله، لأن الله تعالى لم يقل: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، طاقتها، ولكن قال: إلا وسعها .
وأخبر أنه لا يكلف الله أحدا إلا ما اتسعت له قدرته وإمكانه، دون ما تضييق عليه وتعنيت.
وقال الله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220ولو شاء الله لأعنتكم .
وقال في نعت النبي صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128عزيز عليه ما عنتم ..
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=20009_28640_28723_30231_30364_30505_30526_30527_32079_32840_34113_34232_34513_20716_30531_29468_28642_20715_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا يَمْنَعُ تَكْلِيفَ الزَّمِنِ الْقِيَامَ لِلصَّلَاةِ، وَرُبَّمَا يُؤْخَذُ مِنْهُ، وَإِنْ كَانَ قَادِرًا عَلَى الْفِعْلِ غَيْرَ أَنَّهُ يَلْحَقُهُ حَرَجٌ عَظِيمٌ، فَلَا يَجِبُ عَلَيْهِ فِعْلُهُ، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَقُلْ: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا، طَاقَتَهَا، وَلَكِنْ قَالَ: إِلَّا وُسْعَهَا .
وَأَخْبَرَ أَنَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ أَحَدًا إِلَّا مَا اتَّسَعَتْ لَهُ قُدْرَتُهُ وَإِمْكَانُهُ، دُونَ مَا تَضْيِيقٍ عَلَيْهِ وَتَعْنِيتٍ.
وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأَعْنَتَكُمْ .
وَقَالَ فِي نَعْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ ..