قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=20091_30554_32496_34233_34496_7856_28979_30769_27470nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=65يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال ، الآية ... وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=66وعلم أن فيكم ضعفا . وعلم الله تعالى سابق أزلي، فمعناه: أن الله تعالى بين أن الواحد في ابتداء الإسلام يفي بعشرة لأمور: منها: النصرة منه تعالى. ومنها: الصبر والقوة. ومنها: قوة النية والبصيرة. ثم بعد زمان نسخ ذلك لنقصان القوة في الدين، وضعف النية في محاربة المشركين. فهذا معنى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=66وعلم أن فيكم ضعفا . فقوله تعالى الآن، دخل في ضعف الناس لا في علم الله تعالى.
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=20091_30554_32496_34233_34496_7856_28979_30769_27470nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=65يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ، الْآيَةَ ... وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=66وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا . وَعِلْمُ اللَّهِ تَعَالَى سَابِقٌ أَزَلِيٌّ، فَمَعْنَاهُ: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَيَّنَ أَنَّ الْوَاحِدَ فِي ابْتِدَاءِ الْإِسْلَامِ يَفِي بِعَشَرَةٍ لِأُمُورٍ: مِنْهَا: النُّصْرَةُ مِنْهُ تَعَالَى. وَمِنْهَا: الصَّبْرُ وَالْقُوَّةُ. وَمِنْهَا: قُوَّةُ النِّيَّةِ وَالْبَصِيرَةِ. ثُمَّ بَعُدَ زَمَانُ نَسْخِ ذَلِكَ لِنُقْصَانِ الْقُوَّةِ فِي الدِّينِ، وَضَعْفِ النِّيَّةِ فِي مُحَارَبَةِ الْمُشْرِكِينَ. فَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=66وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا . فَقَوْلُهُ تَعَالَى الْآنَ، دَخَلَ فِي ضَعْفِ النَّاسِ لَا فِي عِلْمِ اللَّهِ تَعَالَى.