قوله تعالى: يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال   ، الآية ... وقوله تعالى: وعلم أن فيكم ضعفا   . وعلم الله تعالى سابق أزلي، فمعناه: أن الله تعالى بين أن الواحد في ابتداء الإسلام يفي بعشرة لأمور: منها: النصرة منه تعالى. ومنها: الصبر والقوة. ومنها: قوة النية والبصيرة. ثم بعد زمان نسخ ذلك لنقصان القوة في الدين، وضعف النية في محاربة المشركين. فهذا معنى قوله: وعلم أن فيكم ضعفا   . فقوله تعالى الآن، دخل في ضعف الناس لا في علم الله تعالى. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					