قوله تعالى : أضغاث أحلام ، الآية \ 44.
وقد كانت الرؤيا صحيحة، ولم تكن أضغاث أحلام، فإن يوسف عليه السلام عبرها على سني الخصب والجدب.
[ ص: 232 ] وهذا يبطل قول من يقول : إن الرؤيا على أول ما تعبر، فإن الأقوام قالوا أضغاث أحلام، ولم تقع كذلك.
ويدل على فساد الرواية : أن الرؤيا على رجل طائر، فإذا عبرت وقعت.