قوله تعالى : ولمن جاء به حمل بعير ، الآية \ 72 : أصل في الجعالة، مثل أن يقول : من رد إلي عبدي الآبق فله كذا.
[ ص: 233 ] فقوله تعالى : ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم ، ظن ظانون أن ذلك كفالة، وليس بكفالة إنسان عن إنسان، وإنما كفل بذلك عن نفسه، وضمنه نعم هو جعاله.