قوله تعالى : وتستخرجوا منه حلية تلبسونها ، الآية \ 14.
يحتج به أبو يوسف ومحمد والشافعي ، فيمن حلف لا يلبس حليا فلبس لؤلؤا، أنه يحنث لتسمية الله تعالى إياه حليا.
وأبو حنيفة لا يرى ذلك، لأن الحلي إذا أطلق لا يفهم منه اللؤلؤ، وذلك مكابرة منه.


