قوله تعالى : وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ، الآية \ 126.
وذلك يدل على وعلى وجوب المثل في المثليات والقيم العادية في المقومات، وقد وردت الآية في الكفار يوم المماثلة في القصاص، أحد، حيث مثلوا ببعض القتلى، وغيره، فأراد الرسول عليه الصلاة والسلام أن يمثل بسبعين من المشركين بدله، فنزل قوله تعالى : كحمزة بن عبد المطلب وإن عاقبتم الآية، وأبان أن الصبر أولى، ودل به على أن للولي الحق على غيره، وهو أن يعفو.