[ ص: 263 ] قوله تعالى : ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا ، الآية \ 110.
روي أن أبا بكر كان يخافت، وكان عمر يجهر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر : لم لا تجهر؟ فقال : أناجي ربي وهو أعلم بحاجتي.
وقال لعمر : كيف تجهر؟ قال : أوقظ الوسنان وأطرد الشيطان، فقال النبي عليه الصلاة والسلام : أحسنتما، ثم نزلت هذه الآية، فقال عليه الصلاة والسلام لأبي بكر : ارفع شيئا، وقال لعمر : اخفض شيئا.
وقالت عائشة في هذه الآية : أراد بها الدعاء والمسألة.
وروت عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع صوت أبي موسى فقال : "لقد أوتي أبو موسى من مزامر آل داود صلى الله عليه وسلم".


