[ ص: 418 ] [ ص: 419 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الطلاق
قوله تعالى : فطلقوهن لعدتهن ، الآية \ 1.
شرحنا معناه في سورة البقرة.
وزمان الطلاق المشروع المعلوم من هذه الآية زمان الطهر لا غير، لا جرم قال : يجوز أن يطلقها في طهر مسها فيه. الشعبي
وقوله تعالى : لعدتهن .
يدل على أن الطهر إن جعل وقت الطلاق، فالثاني والأول والثالث سواء، وأن اللفظ عموم فيه.
وقد ظن قوم أنه لما قال : لعدتهن ، فينبغي أن ينتظم الكلام على العدة.
وهذا باطل، فإن فعل الطلاق من الزوج، إنما يتصور في سماعه، وإنما الشامل الحاوي وقت العدة والعدة وقت الطلاق.