فكأنه قيل: فماذا قال
فرعون في جواب هذا الأمر الواضح؟ فقيل: "قال" معرضا عنه معميا له خوفا من غائلته عند من يعرف
موسى عليه السلام حق المعرفة معبرا بأداة الشك إيقافا لهم:
nindex.php?page=treesubj&link=28752_31907_31913_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=106إن كنت جئت بآية أي: علامة على صحة رسالتك
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=106فأت بها فأوهم
[ ص: 22 ] أنه لم يفهم إلا أن المراد أنه سيقيمها من غير أن يكون في كلامه السابق دلالة على صدقه، وأكد الإبهام والشك بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=106إن كنت أي: جبلة وطبعا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=106من الصادقين أي: في عداد
nindex.php?page=treesubj&link=19476أهل الصدق العريقين فيه لتصح دعواك عندي وتثبت.
فَكَأَنَّهُ قِيلَ: فَمَاذَا قَالَ
فِرْعَوْنُ فِي جَوَابِ هَذَا الْأَمْرِ الْوَاضِحِ؟ فَقِيلَ: "قَالَ" مُعْرِضًا عَنْهُ مُعَمِّيًا لَهُ خَوْفًا مِنْ غَائِلَتِهِ عِنْدَ مَنْ يَعْرِفُ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ حَقَّ الْمَعْرِفَةِ مُعَبِّرًا بِأَدَاةِ الشَّكِّ إِيقَافًا لَهُمْ:
nindex.php?page=treesubj&link=28752_31907_31913_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=106إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ أَيْ: عَلَامَةٍ عَلَى صِحَّةِ رِسَالَتِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=106فَأْتِ بِهَا فَأَوْهَمَ
[ ص: 22 ] أَنَّهُ لَمْ يَفْهَمْ إِلَّا أَنَّ الْمُرَادَ أَنَّهُ سَيُقِيمُهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ فِي كَلَامِهِ السَّابِقِ دَلَالَةٌ عَلَى صِدْقِهِ، وَأَكَّدَ الْإِبْهَامَ وَالشَّكَّ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=106إِنْ كُنْتَ أَيْ: جِبِلَّةً وَطَبْعًا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=106مِنَ الصَّادِقِينَ أَيْ: فِي عِدَادِ
nindex.php?page=treesubj&link=19476أَهْلِ الصِّدْقِ الْعَرِيقِينَ فِيهِ لِتَصِحَّ دَعْوَاكَ عِنْدِي وَتَثْبُتَ.