ولما تناهى الأمر واشتد التشوف إلى ما صنع
موسى عليه السلام، قال معلما عنه عطفا على
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=116وجاءوا nindex.php?page=treesubj&link=28752_29676_29677_31907_31942_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117وأوحينا أي: مظهرين لعظمتنا على رؤوس الأشهاد بما لا يقدر أحد أن يضاهيه
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117إلى موسى أن ألق عصاك أي: فألقاها
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117فإذا هي من حين إلقائه لها
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117تلقف أي: تلتقم التقاما حقيقيا شديدا سريعا جدا بما دل عليه حذف التاء، ودل على كثرة ما صنعوا بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117ما يأفكون أي: يجددون حين إلقائهم في تزويره وقلبه عن وجهه، فابتلعت ما كان ملء الوادي من العصي والحبال، ثم أخذها
موسى عليه السلام فإذا هي كما كانت لم يزد شيء من مقدارها على ما كانت عليه، وفي هذا السياق المعلم بتثبت
موسى عليه السلام بعد عظيم ما رأى من سحرهم إلى الإيحاء إليه بيان لأدبه عليه السلام في ذلك المقام الضنك وسكونه تحت المقاربة مع مرسله سبحانه إلى بروز أوامره الشريفة.
وَلَمَّا تَنَاهَى الْأَمْرُ وَاشْتَدَّ التَّشَوُّفُ إِلَى مَا صَنَعَ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ مُعْلِمًا عَنْهُ عَطْفًا عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=116وَجَاءُوا nindex.php?page=treesubj&link=28752_29676_29677_31907_31942_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117وَأَوْحَيْنَا أَيْ: مُظْهِرِينَ لِعَظَمَتِنَا عَلَى رُؤُوسِ الْأَشْهَادِ بِمَا لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يُضَاهِيَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ أَيْ: فَأَلْقَاهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117فَإِذَا هِيَ مِنْ حِينِ إِلْقَائِهِ لَهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117تَلْقَفُ أَيْ: تَلْتَقِمُ الْتِقَامًا حَقِيقِيًّا شَدِيدًا سَرِيعًا جِدًّا بِمَا دَلَّ عَلَيْهِ حَذْفُ التَّاءِ، وَدَلَّ عَلَى كَثْرَةِ مَا صَنَعُوا بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=117مَا يَأْفِكُونَ أَيْ: يُجَدِّدُونَ حِينَ إِلْقَائِهِمْ فِي تَزْوِيرِهِ وَقَلْبِهِ عَنْ وَجْهِهِ، فَابْتَلَعَتْ مَا كَانَ مِلْءَ الْوَادِي مِنَ الْعِصِيِّ وَالْحِبَالِ، ثُمَّ أَخَذَهَا
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فَإِذَا هِيَ كَمَا كَانَتْ لَمْ يَزِدْ شَيْءٌ مِنْ مِقْدَارِهَا عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ، وَفِي هَذَا السِّيَاقِ الْمُعْلِمِ بِتَثَبُّتِ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعْدَ عَظِيمِ مَا رَأَى مِنْ سِحْرِهِمْ إِلَى الْإِيحَاءِ إِلَيْهِ بَيَانٌ لِأَدَبِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي ذَلِكَ الْمَقَامِ الضَّنْكِ وَسُكُونِهِ تَحْتَ الْمُقَارَبَةِ مَعَ مُرْسِلِهِ سُبْحَانَهُ إِلَى بُرُوزِ أَوَامِرِهِ الشَّرِيفَةِ.