ولما أنكر أن يكون لهم ذلك، وكان الخليل عليه السلام المأمور بالاقتداء به واللزوم بملته قد استغفر لأبيه، بين أنه كان أيضا قبل العلم بما في نفس الأمر من استحقاقه للتأبيد في النار، فقال دالا بواو العطف على أن التقدير: فما استغفر لهم بعد العلم أحد من المؤمنين:
nindex.php?page=treesubj&link=20027_27928_31848_31851_32342_28980nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114وما كان استغفار إبراهيم أي خليل الله
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114لأبيه أي بعد أن خالفه في الدين
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114إلا عن موعدة \ أي وهي قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء وأكد صدور
[ ص: 31 ] الوعد بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114وعدها إياه أي الخليل لأبيه قبل أن يعلم أنه أبدى الشقاوة، وقيل: الضمير لأبيه، كان وعده أنه يسلم فاستغفر له ظنا منه أنه صدق في وعده فأسلم، [والذي يدل على أنه كان قبل علمه بذلك قوله]:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114فلما تبين له [أي بيانا شافيا قاطعا]
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114أنه عدو لله أي الملك الأعلى مؤبد العداوة له بموته على الكفر أو بالوحي بأنه يموت عليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114تبرأ أي أكره نفسه على البراءة
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114منه ثم علل ما أفهمته صيغة التفعل من المعالجة بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114إن إبراهيم لأواه أي شديد الرقة الموجبة للتأوه من خوف الله ومن الشفقة على العباد; قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : والتأوه أن يسمع للصدر صوت من تنفس الصعداء
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114حليم أي شديد التحمل والإغضاء عن المؤذي له، هكذا خلقه في حد ذاته فكيف في حق أبيه ولو قال له:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=46لأرجمنك واهجرني وأضعاف ذلك; قال الإمام
أبو محمد إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل البستي القاضي في تفسيره: حدثنا
حرملة حدثنا
ابن وهب أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن
أيوب بن هانئ عن مسروق بن الأجدع عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «
nindex.php?page=hadith&LINKID=890666أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما وخرجنا معه حتى انتهى إلى المقابر فأمرنا فجلسنا ثم تخطى القبور حتى انتهى إلى قبر منها فجلس إليه فناجاه طويلا، ثم ارتفع نحيب رسول الله صلى الله عليه وسلم باكيا فبكينا لبكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إن [ ص: 32 ] النبي صلى الله عليه وسلم أقبل إلينا فتلقاه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: ما الذي أبكاك يا نبي الله؟ فقد أبكانا وأفزعنا، فأخذ بيد nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه ثم أقبل إلينا فأتيناه فقال: أفزعكم بكائي؟ قلنا: نعم يا رسول الله! قال: إن القبر الذي رأيتموني أناجي قبر آمنة بنت وهب وإني استأذنت ربي في الاستغفار لها فلم يأذن لي ونزل علي: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=113ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى حتى ختم الآية. nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فأخذني ما يأخذ الولد من الرقة؛ فذلك الذي أبكاني - وهذا سند حسن،
nindex.php?page=showalam&ids=17080ولمسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبي داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه في الجنائز عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=674738زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله وقال: «استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يأذن لي واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور؛ فإنها تذكر الموت ».
nindex.php?page=showalam&ids=12070وللبخاري في التفسير وغيره عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب عن أبيه رضي الله عنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=654399لما حضرت أبا طالب الوفاة دخل النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أي عم! قل: لا إله إلا الله، أحاج لك بها عند الله، فقال أبو جهل وعبد الله بن [أبي] أمية: يا أبا طالب ! [ ص: 33 ] أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ - وفي رواية: فكان آخر ما كلمهم أن قال: هو على ملة عبد المطلب - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لأستغفرن لك ما لم أنه عنك» فنزلت: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=113ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين الآية. [وأنزل الله في أبي طالب nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=56إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء الآية. -] . ولعله استمر يستغفر له ما بين موته وغزوة تبوك حتى نزلت، وروي في سبب نزولها غير هذا أيضا، وقد تقدم أنه يجوز أن تتعدد الأسباب.
وَلَمَّا أَنْكَرَ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ ذَلِكَ، وَكَانَ الْخَلِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْمَأْمُورُ بِالِاقْتِدَاءِ بِهِ وَاللُّزُومِ بِمِلَّتِهِ قَدِ اسْتَغْفَرَ لِأَبِيهِ، بَيَّنَ أَنَّهُ كَانَ أَيْضًا قَبْلَ الْعِلْمِ بِمَا فِي نَفْسِ الْأَمْرِ مِنَ اسْتِحْقَاقِهِ لِلتَّأْبِيدِ فِي النَّارِ، فَقَالَ دَالًّا بِوَاوِ الْعَطْفِ عَلَى أَنَّ التَّقْدِيرَ: فَمَا اسْتَغْفَرَ لَهُمْ بَعْدَ الْعِلْمِ أَحَدٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ:
nindex.php?page=treesubj&link=20027_27928_31848_31851_32342_28980nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ أَيْ خَلِيلُ اللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114لأَبِيهِ أَيْ بَعْدَ أَنْ خَالَفَهُ فِي الدِّينِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ \ أَيْ وَهِيَ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ وَأَكَّدَ صُدُورَ
[ ص: 31 ] الْوَعْدِ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114وَعَدَهَا إِيَّاهُ أَيِ الْخَلِيلُ لِأَبِيهِ قَبْلَ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّهُ أَبْدَى الشَّقَاوَةَ، وَقِيلَ: الضَّمِيرُ لِأَبِيهِ، كَانَ وَعَدَهُ أَنَّهُ يُسْلِمُ فَاسْتَغْفَرَ لَهُ ظَنًّا مِنْهُ أَنَّهُ صَدَقَ فِي وَعْدِهِ فَأَسْلَمَ، [وَالَّذِي يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ كَانَ قَبْلَ عِلْمِهِ بِذَلِكَ قَوْلُهُ]:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ [أَيْ بَيَانًا شَافِيًا قَاطِعًا]
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ أَيِ الْمَلِكِ الْأَعْلَى مُؤَبِّدِ الْعَدَاوَةِ لَهُ بِمَوْتِهِ عَلَى الْكُفْرِ أَوْ بِالْوَحْيِ بِأَنَّهُ يَمُوتُ عَلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114تَبَرَّأَ أَيْ أَكْرَهَ نَفْسَهُ عَلَى الْبَرَاءَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114مِنْهُ ثُمَّ عَلَّلَ مَا أَفْهَمَتْهُ صِيغَةُ التَّفَعُّلِ مِنَ الْمُعَالَجَةِ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ أَيْ شَدِيدُ الرِّقَّةِ الْمُوجِبَةِ لِلتَّأَوُّهِ مِنْ خَوْفِ اللَّهِ وَمِنَ الشَّفَقَةِ عَلَى الْعِبَادِ; قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : وَالتَّأَوُّهُ أَنْ يُسْمَعَ لِلصَّدْرِ صَوْتٌ مِنْ تَنَفُّسِ الصُّعَدَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114حَلِيمٌ أَيْ شَدِيدُ التَّحَمُّلِ وَالْإِغْضَاءِ عَنِ الْمُؤْذِي لَهُ، هَكَذَا خَلَقَهُ فِي حَدِّ ذَاتِهِ فَكَيْفَ فِي حَقِّ أَبِيهِ وَلَوْ قَالَ لَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=46لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي وَأَضْعَافَ ذَلِكَ; قَالَ الْإِمَامُ
أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَسْتِيُّ الْقَاضِي فِي تَفْسِيرِهِ: حَدَّثَنَا
حَرْمَلَةُ حَدَّثَنَا
ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ
أَيُّوبَ بْنِ هَانِئٍ عَنْ مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «
nindex.php?page=hadith&LINKID=890666أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا وَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْمَقَابِرِ فَأَمَرَنَا فَجَلَسْنَا ثُمَّ تَخَطَّى الْقُبُورَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى قَبْرٍ مِنْهَا فَجَلَسَ إِلَيْهِ فَنَاجَاهُ طَوِيلًا، ثُمَّ ارْتَفَعَ نَحِيبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَاكِيًا فَبَكَيْنَا لِبُكَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ إِنَّ [ ص: 32 ] النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ إِلَيْنَا فَتَلَقَّاهُ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: مَا الَّذِي أَبْكَاكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟ فَقَدْ أَبْكَانَا وَأَفْزَعَنَا، فَأَخَذَ بِيَدِ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَيْنَا فَأَتَيْنَاهُ فَقَالَ: أَفْزَعَكُمْ بُكَائِي؟ قُلْنَا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: إِنَّ الْقَبْرَ الَّذِي رَأَيْتُمُونِي أُنَاجِي قَبْرُ آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبٍ وَإِنِّي اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي الِاسْتِغْفَارِ لَهَا فَلَمْ يَأَذَنْ لِي وَنَزَلَ عَلَيَّ: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=113مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى حَتَّى خَتَمَ الْآيَةَ. nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=114وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَأَخَذَنِي مَا يَأْخُذُ الْوَلَدَ مِنَ الرِّقَّةِ؛ فَذَلِكَ الَّذِي أَبْكَانِي - وَهَذَا سَنَدٌ حَسَنٌ،
nindex.php?page=showalam&ids=17080وَلِمُسْلِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=11998وَأَبِي دَاوُدَ nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنِ مَاجَهْ فِي الْجَنَائِزِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=674738زَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْرَ أُمِّهِ فَبَكَى وَأَبْكَى مَنْ حَوْلَهُ وَقَالَ: «اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهَا فَلَمْ يَأْذَنْ لِي وَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي، فَزُورُوا الْقُبُورَ؛ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ ».
nindex.php?page=showalam&ids=12070وَلِلْبُخَارِيِّ فِي التَّفْسِيرِ وَغَيْرِهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=654399لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الْوَفَاةُ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ أَبُو جَهْلٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيْ عَمِّ! قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ [أَبِي] أُمَيَّةَ: يَا أَبَا طَالِبٍ ! [ ص: 33 ] أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ؟ - وَفِي رِوَايَةٍ: فَكَانَ آخِرُ مَا كَلَّمَهُمْ أَنْ قَالَ: هُوَ عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ - فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْكَ» فَنَزَلَتْ: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=113مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ الْآيَةَ. [وَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي أَبِي طَالِبٍ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=56إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ الْآيَةَ. -] . وَلَعَلَّهُ اسْتَمَرَّ يَسْتَغْفِرُ لَهُ مَا بَيْنَ مَوْتِهِ وَغَزْوَةِ تَبُوكَ حَتَّى نَزَلَتْ، وَرُوِيَ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا غَيْرُ هَذَا أَيْضًا، وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ تَتَعَدَّدَ الْأَسْبَابُ.