ولما تقرر بذلك تقررا لا يشك فيه عاقل، [ ص: 118 ] قال نافيا ما يوهمه إعراء الظرف من الجار : القدرة على البعث ثم إنكم وعين البعث الأكبر التام، الذي هو محط الثواب والعقاب، لأن من أقر بما هو دونه من الحياة في القبر وغيرها، فقال: يوم القيامة أي الذي يجمع فيه جميع الخلائق تبعثون فنقصه عن تأكيد الموت تنبيها على ظهوره، ولم يخله عن التأكيد لكونه على خلاف العادة، وليس في ذكر هذا نفي للحياة في القبر عند السؤال.