ولما كان الموجب لغرورهم ظنهم أن حالهم - في بسط الأرزاق من الأموال والأولاد - حال الموعود لا المتوعد، أنكر ذلك عليهم تنبيها لمن سبقت له السعادة، وكتبت له الحسنى وزيادة، فقال: أيحسبون   أي لضعف عقولهم أنما  أي الذين نمدهم  على عظمتنا به  أي نجعله مددا لهم من مال  نيسره لهم وبنين  نمتعهم بهم. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					