ولما ناداهم بما يطمع فيه سائر أهل الموقف لأن كل حزب يقولون: نحن عباده، خص المرادين بما يوئس غيرهم ولئلا يكون الوصف بالتقوى موقفا لمن سمعه اليوم من الكفار عن الدخول وكانوا لا يستطيعون ذلك، nindex.php?page=treesubj&link=19863فوصف سبحانه المتقين بما يهون الوصول إلى درجتهم على غيرهم فقال: nindex.php?page=treesubj&link=29675_34135_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=69الذين آمنوا أي أوجدوا هذه الحقيقة nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=69بآياتنا الظاهر عظمتها في نفسها أولا وبنسبتها إلينا ثانيا nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=69وكانوا أي دائما بما هو لهم كالجبلة والخلق nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=69مسلمين أي منقادين للأوامر والنواهي أتم انقياد، فبذلك يصلون إلى حقيقة التقوى التامة.

وَلَمَّا نَادَاهُمْ بِمَا يَطْمَعُ فِيهِ سَائِرُ أَهْلِ الْمَوْقِفِ لِأَنَّ كُلَّ حِزْبٍ يَقُولُونَ: نَحْنُ عِبَادُهُ، خَصَّ الْمُرَادِينَ بِمَا يُوئِسُ غَيْرَهُمْ وَلِئَلَّا يَكُونَ الْوَصْفُ بِالتَّقْوَى مَوْقِفًا لِمَنْ سَمِعَهُ الْيَوْمَ مِنَ الْكُفَّارِ عَنِ الدُّخُولِ وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ ذَلِكَ، nindex.php?page=treesubj&link=19863فَوَصَفَ سُبْحَانَهُ الْمُتَّقِينَ بِمَا يُهَوِّنُ الْوُصُولَ إِلَى دَرَجَتِهِمْ عَلَى غَيْرِهِمْ فَقَالَ: nindex.php?page=treesubj&link=29675_34135_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=69الَّذِينَ آمَنُوا أَيْ أَوْجَدُوا هَذِهِ الْحَقِيقَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=69بِآيَاتِنَا الظَّاهِرُ عَظَمَتُهَا فِي نَفْسِهَا أَوَّلًا وَبِنِسْبَتِهَا إِلَيْنَا ثَانِيًا nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=69وَكَانُوا أَيْ دَائِمًا بِمَا هُوَ لَهُمْ كَالْجِبِلَّةِ وَالْخَلْقِ nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=69مُسْلِمِينَ أَيْ مُنْقَادِينَ لِلْأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِي أَتَمَّ انْقِيَادٍ، فَبِذَلِكَ يَصِلُونَ إِلَى حَقِيقَةِ التَّقْوَى التَّامَّةِ.