ولما كانت نسبة المصيبة إليهم ربما أوهمت من لم ترسخ قدمه في المعارف الإلهية أن بعض الأفعال خارج عما مراده ( تعالى) ؛ قال: وما أصابكم ؛ ولما استغرقت الحرب ذلك اليوم؛ نزع الجار؛ فقال: يوم التقى الجمعان ؛ أي: حزب الله؛ وحزب الشيطان؛ في "أحد"؛ فبإذن الله ؛ أي: بتمكين من له العظمة الكاملة؛ وقضائه؛ وإثبات أن ذلك بإذنه نحو ما ذكر عند التولية يوم التقى الجمعان؛ من نسبة الإحياء؛ والإماتة إليه.
ولما كان التقدير: ليؤدبكم به؛ عطف عليه قوله: وليعلم المؤمنين ؛ أي: الصادقين في إيمانهم؛