ولما كان قبول نعيم؛ وركب عبد القيس لذلك الجعل؛ الذي هو من أسباب الكفر؛ شرى الكفر بالإيمان؛ عقب بقوله: إن الذين اشتروا الكفر ؛ أي: فأخذوه؛ بالإيمان ؛ أي: فتركوه؛ وأكد نفي الضرر وأبده؛ فقال: لن يضروا الله ؛ أي: الذي لا كفؤ له؛ شيئا ؛ لما يريد - سبحانه وتعالى - من الإعلاء للإسلام؛ وأهله؛ وختمها بقوله: ولهم عذاب أليم ؛ لما نالوه من لذة العوض في ذلك الشري؛ كما هي العادة في كل متجدد من الأرباح؛ والفوائد.