nindex.php?page=treesubj&link=33982_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=25وغدوا أي ساروا إليها غدوة nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=25على حرد لا غيره وهو القصد وشدة الغضب مع الجزم بالأمر واللجاج فيه والسرعة والنكد بالمنع وقلة الخير، من حاردت السنة أي لم يكن فيها مطر، والإبل: منعت درها، وحرد - إذا أسرع nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=25قادرين عند أنفسهم وفي زعمهم بدليل عدم استثنائهم فإن الجزم على الفعل في المستقبل فضلا عن أن يكون مع الخلف فعل من لا كفؤ له، ودل على قربها من منزلهم بالفاء فقال:

nindex.php?page=treesubj&link=33982_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=25وَغَدَوْا أَيْ سَارُوا إِلَيْهَا غَدْوَةً nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=25عَلَى حَرْدٍ لَا غَيْرُهُ وَهُوَ الْقَصْدُ وَشِدَّةُ الْغَضَبِ مَعَ الْجَزْمِ بِالْأَمْرِ وَاللَّجَاجِ فِيهِ وَالسُّرْعَةِ وَالنَّكَدِ بِالْمَنْعِ وَقِلَّةِ الْخَيْرِ، مَنْ حَارَدَتِ السَّنَةُ أَيْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا مَطَرٌ، وَالْإِبِلُ: مَنَعَتْ دَرَّهَا، وَحَرْدٍ - إِذَا أَسْرَعَ nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=25قَادِرِينَ عِنْدَ أَنْفُسِهِمْ وَفِي زَعْمِهِمْ بِدَلِيلِ عَدَمِ اسْتِثْنَائِهِمْ فَإِنَّ الْجَزْمَ عَلَى الْفِعْلِ فِي الْمُسْتَقْبَلِ فَضْلًا عَنْ أَنْ يَكُونَ مَعَ الْخُلْفِ فِعْلَ مَنْ لَا كُفُؤَ لَهُ، وَدَلَّ عَلَى قُرْبِهَا مِنْ مَنْزِلِهِمْ بِالْفَاءِ فَقَالَ: