ولما ذكر زكاة الروح، أتبعه زكاة عديلها المال، فقال مبينا للرسوخ في الوصف بالعطف بالواو: والذين في أموالهم أي التي من سبحانه بها عليهم حق ولما كان السياق هنا لأعم من المحسنين الذين تقدموا في الذاريات اقتصر على الفرض فقال: معلوم أي من الزكوات وجميع النفقات [ الواجبة-] .