ولما كان أجل العهود والأمانات ما كان بإشهاد قال مبينا لفضل الشهادة:
nindex.php?page=treesubj&link=16069_34461_29041nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=33والذين هم أي بغاية ما يكون من توجيه القلوب
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=33بشهاداتهم التي شهدوا بها أو يستشهدون بها لطلب أو غيره، وتقديم المعمول إشارة إلى أنهم في فرط قيامهم بها ومراعاتهم لها كأنهم
[ ص: 409 ] لا شاغل لهم سواها
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=33قائمون أي يتحملونها ويؤدونها على غاية التمام والحسن أداء من هو متهيئ لها واقف في انتظارها.
وَلَمَّا كَانَ أَجَلُ الْعُهُودِ وَالْأَمَانَاتِ مَا كَانَ بِإِشْهَادٍ قَالَ مُبَيِّنًا لِفَضْلِ الشَّهَادَةِ:
nindex.php?page=treesubj&link=16069_34461_29041nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=33وَالَّذِينَ هُمْ أَيْ بِغَايَةِ مَا يَكُونُ مِنْ تَوْجِيهِ الْقُلُوبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=33بِشَهَادَاتِهِمْ الَّتِي شَهِدُوا بِهَا أَوْ يَسْتَشْهِدُونَ بِهَا لِطَلَبٍ أَوْ غَيْرِهِ، وَتَقْدِيمِ الْمَعْمُولِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّهُمْ فِي فَرْطِ قِيَامِهِمْ بِهَا وَمُرَاعَاتِهِمْ لَهَا كَأَنَّهُمْ
[ ص: 409 ] لَا شَاغِلَ لَهُمْ سِوَاهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=33قَائِمُونَ أَيْ يَتَحَمَّلُونَهَا وَيُؤَدُّونَهَا عَلَى غَايَةِ التَّمَامِ وَالْحُسْنِ أَدَاءَ مَنْ هُوَ مُتَهِيِّئٌ لَهَا وَاقِفٌ فِي انْتِظَارِهَا.