[ ص: 39 ] سورة المدثر
مقصودها الجد والاجتهاد في الإنذار بدار البوار لأهل الاستكبار، في أنفس المكذبين الفجار، والإشارة بالبشارة لأهل الادكار، بحلم العزيز الغفار، وإثبات البعث أدل ما فيها على ذلك، وذلك واضح لمن تأمل النداء والمنادى به والسبب ( بسم الله) الملك الأعلى الواحد القهار ( الرحمن) الذي عم بنعمتي الإيجاد والبيان الأبرار والفجار ( الرحيم ) الذي خص أهل أصفيائه بالاستبصار، والتوفيق إلى ما يوصل إلى دار القرار. واسمها المدثر