ولما كان الرهن تارة يفك وتارة يغلق، وكان أكثر الخلق هالكا، جعل رهينة بمعنى هالكة، ثم استثنى الممدوح فقال: إلا أصحاب اليمين أي الذين تقدم وصفهم وهم الذين تحيزوا إلى الله فائتمروا بأوامره وانتهوا بنواهيه، فإنهم لا يرتهنون بأعمالهم، بل يرحمهم الله فيقبل حسناتهم ويتجاوز عن سيئاتهم.