ولما كان الزنجبيل عندنا شجرا يحتاج في تناوله إلى علاج، أبان أنه هناك عين لا يحتاج في صيرورته زنجبيلا إلى أن تحيله الأرض بتخميره فيها حتى يصير شجرا ليتحول عن طعم الماء إلى طعم الزنجبيل خرقا للعوائد [ ص: 147 ] فقال: nindex.php?page=treesubj&link=29680_30387_34135_29047nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=18عينا فيها أي الجنة يمزج فيها شرابهم كما يمزج بالماء.

ولما كان الزنجبيل يلذع الحق فتصعب إساغته قال: nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=18تسمى [أي -] لسهولة إساغتها ولذة طعمها وسمو وصفها nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=18سلسبيلا والسلسبيل والسلسل والسلسال ما كان من الشراب غاية في السلاسة، زيدت فيه الباء دلالة على المبالغة في هذا المعنى، قالوا: nindex.php?page=treesubj&link=30387وشراب الجنة في برد الكافور وطعم الزنجبيل وريح المسك من غير لذع.

وَلَمَّا كَانَ الزَّنْجَبِيلُ عِنْدَنَا شَجَرًا يَحْتَاجُ فِي تَنَاوُلِهِ إِلَى عِلَاجٍ، أَبَانَ أَنَّهُ هُنَاكَ عَيْنٌ لَا يَحْتَاجُ فِي صَيْرُورَتِهِ زَنْجَبِيلًا إِلَى أَنْ تُحِيلَهُ الْأَرْضُ بِتَخْمِيرِهِ فِيهَا حَتَّى يَصِيرَ شَجَرًا لِيَتَحَوَّلَ عَنْ طَعْمِ الْمَاءِ إِلَى طَعْمِ الزَّنْجَبِيلِ خَرْقًا لِلْعَوَائِدِ [ ص: 147 ] فَقَالَ: nindex.php?page=treesubj&link=29680_30387_34135_29047nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=18عَيْنًا فِيهَا أَيِ الْجَنَّةِ يُمْزَجُ فِيهَا شَرَابُهُمْ كَمَا يُمْزَجُ بِالْمَاءِ.

وَلَمَّا كَانَ الزَّنْجَبِيلُ يَلْذَعُ الْحَقَّ فَتَصْعُبُ إِسَاغَتُهُ قَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=18تُسَمَّى [أَيْ -] لِسُهُولَةِ إِسَاغَتِهَا وَلَذَّةِ طَعْمِهَا وَسُمُوِّ وَصْفِهَا nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=18سَلْسَبِيلا وَالسَّلْسَبِيلُ وَالسَّلْسَلُ وَالسَّلْسَالُ مَا كَانَ مِنَ الشَّرَابِ غَايَةً فِي السَّلَاسَةِ، زِيدَتْ فِيهِ الْبَاءُ دَلَالَةً عَلَى الْمُبَالَغَةِ فِي هَذَا الْمَعْنَى، قَالُوا: nindex.php?page=treesubj&link=30387وَشَرَابُ الْجَنَّةِ فِي بَرْدِ الْكَافُورِ وَطَعْمِ الزَّنْجَبِيلِ وَرِيحِ الْمِسْكِ مِنْ غَيْرِ لَذْعٍ.