ولما زالت الموانع ظهرت عجائب الصنائع التي هي غايات المطالب، ونهايات الرغائب والرهائب، فقال: وإذا الجحيم أي النار الشديدة التأجج والتي بعضها فوق بعض والعظيمة في مهواة عميقة سعرت أي أوقدت إيقادا شديدا بأيسر أمر وقربت من الكافرين بغاية السرعة، فكان الأمر في غاية العسر، وذلك قريب من نتيجة ما يحصل من الهول من حشر الوحوش.