[ ص: 387 ] سورة سبح وتسمى الأعلى
قال الملوي: وكان النبي صلى الله عليه وسلم [يحبها - ] لكثرة ما اشتملت عليه من العلوم والخيرات – مقصودها كاستعجال في أمر من إهلاك للكافرين أو غيره أو العجز عن البعث أو إهمال الخلق سدى يبغي بعضهم على بعض بغير حساب، أو أن يتكلم بما [لا - ] يطابق الواقع أو بما يقدر أحد أن يتكلم بمثله كما أذنت بذلك الطارق مجملا وشرحته هذه مفصلا، وعلى ذلك دل كل من اسمها سبح والأعلى ( بسم الله ) الذي له العلى كله فلا نقص يلحقه ( الرحمن ) الذي عم جوده، فكل موجود هو الذي أوجده وكل حيوان هو الذي يربيه ويرزقه ( الرحيم ) الذي [من - ] كان من حزبه فإنه يلزمه الطاعة وييسرها له ويوفقه. إيجاب التنزيه للأعلى سبحانه وتعالى عن أن يلحق ساحة عظمته شيء من شوائب النقص