nindex.php?page=treesubj&link=30549_32341_32409_29067nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=7أن أي لأجل أن nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=7رآه أي علم الإنسان نفسه [ ص: 162 ] علما وجدانيا nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=7استغنى أي وجد له الغنى، هذا هو الطبع الغالب في الإنسان متى استغنى عن شيء عمي عن مواضع افتقاره، فتغيرت أحواله معه، وتجاوز فيه ما ينبغي له الوقوف عنده " nindex.php?page=hadith&LINKID=655956ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب " ومن كان مفتقرا إلى شيء كان منطاعا له كما في حديث آخر أهل النار خروجا منها يقسم لربه أنه لا يسأل غير ما طلبه، فإذا أعطيته واستغنى به سأل غيره حتى يدخل دار القرار، [و] لعله نبه بهذا على أن هذه الأمة المحتاجة ستفتح لها خزائن الأرض فيطغيها الغنى كما أطغى من قبلها وإن كانوا هم ينكرون ذلك كما قال صلى الله عليه وسلم حين بشرهم بالفتوحات وقال: " إنه يغدى على أحدكم بصفحة ويراح عليه بأخرى ثم قال لهم: أنتم اليوم خير أم يومئذ، فقالوا: بل يومئذ، نتفرغ لعبادة ربنا، فقال: بل أنتم اليوم خير منكم يومئذ، قال صلى الله عليه وسلم: والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى أن يبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم "

أو كما قال صلى الله عليه وسلم.

nindex.php?page=treesubj&link=30549_32341_32409_29067nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=7أَنْ أَيْ لِأَجْلِ أَنْ nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=7رَآهُ أَيْ عَلَّمَ الْإِنْسَانُ نَفْسَهُ [ ص: 162 ] عِلْمًا وُجْدَانِيًّا nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=7اسْتَغْنَى أَيْ وَجَدَ لَهُ الْغِنَى، هَذَا هُوَ الطَّبْعُ الْغَالِبُ فِي الْإِنْسَانِ مَتَى اسْتَغْنَى عَنْ شَيْءٍ عَمِيَ عَنْ مَوَاضِعِ افْتِقَارِهِ، فَتَغَيَّرَتْ أَحْوَالُهُ مَعَهُ، وَتَجَاوَزَ فِيهِ مَا يَنْبَغِي لَهُ الْوُقُوفُ عِنْدَهُ " nindex.php?page=hadith&LINKID=655956وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ " وَمَنْ كَانَ مُفْتَقِرًا إِلَى شَيْءٍ كَانَ مُنْطَاعًا لَهُ كَمَا فِي حَدِيثِ آخِرُ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنْهَا يُقْسِمُ لِرَبِّهِ أَنَّهُ لَا يَسْأَلُ غَيْرَ مَا طَلَبَهُ، فَإِذَا أَعْطَيْتَهُ وَاسْتَغْنَى بِهِ سَأَلَ غَيْرَهُ حَتَّى يَدْخُلَ دَارَ الْقَرَارِ، [وَ] لَعَلَّهُ نَبَّهَ بِهَذَا عَلَى أَنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ الْمُحْتَاجَةَ سَتُفْتَحُ لَهَا خَزَائِنُ الْأَرْضِ فَيُطْغِيهَا الْغِنَى كَمَا أَطْغَى مَنْ قَبْلَهَا وَإِنْ كَانُوا هُمْ يُنْكِرُونَ ذَلِكَ كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ بَشَّرَهُمْ بِالْفُتُوحَاتِ وَقَالَ: " إِنَّهُ يُغَدَّى عَلَى أَحَدِكُمْ بِصَفْحَةٍ وَيُرَاحُ عَلَيْهِ بِأُخْرَى ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ أَمْ يَوْمَئِذٍ، فَقَالُوا: بَلْ يَوْمَئِذٍ، نَتَفَرَّغُ لِعِبَادَةِ رَبِّنَا، فَقَالَ: بَلْ أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَاللَّهِ مَا الْفَقْرُ أَخْشَى عَلَيْكُمْ، وَلَكِنْ أَخْشَى أَنْ يَبْسُطَ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا كَمَا بَسَطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلكُمْ فَتُنَافِسُوهَا كَمَا تُنَافِسُوهَا فَتُهْلِكُكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ "

أَوْ كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.